برزت مشكلة الدراسة الحالية بعد أن تبين للباحث ومن خلال الإطلاع على العديد من مواقع ومقررات الويب المتاحة، بأنها لم تُعط الإهتمام الكافي أثناء عملية التصميم إلى نمط الإبحار المستخدم فيها، ولاحظ افتقاد هذه المواقع والمقررات لمواصفات الإبحار الجيد، الأمر الذي دفعه إلى التعرف على أثر اختلاف أنماط الإبحار على الطلاب وذلك للتوصل إلى أنسب نمط يمكن استخدامه في تصميم المحتوى الإلكتروني عبر الويب بما يتناسب مع خصائص طلاب تكنولوجيا التعليم.