يختلف الاهتمام بالأطفال وما يقدم لهم من رعاية وخدمات بناءة وأنشطة هادفة من دولة لأخرى بحسب مدى تقدمها وازدهارها وارتفاع نسبة التعليم فيها، ولا شك من أن الدول التي تولي بناء الطفل أهمية قصوى هي دول أدركت ببعد نظرها، أن أطفال اليوم هم شباب الغد ورجال المستقبل، ومن هنا فإن مهمة إعداد أطفال اليوم وشبابه وتربيتهم ليست سهلة ولكنها في الوقت نفسه واجب ديني، ومتطلب وطني ومن هنا تأتي أهمية المكتبات لقدرتها على المساهمة الفاعلة في توجيه الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.