في ضوء التركيز على تنمية مهارات الأطفال والتفاعل مع محددات البيئة التعليمية التجريبية وحاجة الطفل إلى تعلم حقائق الحياة من خلال تهيئة بيئة اجتماعية يتم التفاعل فيها تكامليًا للأطفال عن طريق أنشطة متنوعة تجيب على تساؤلاتهم التي تشكل لدى البالغين صعوبة في الاجابة عليها وأحيانًا تضطرهم إلى تزويد أطفالهم بمعلومات خاطئة ومضللة تشكل خطورة على قاموس الطفل المرجعي يترسب لديهم في الكبر وينعكس على تفاعلهم مع العديد من المواقف المعيشية، وانطلاقًا من ضعف امتلاك الأطفال للمهارات والمعلومات المرتبطة بحقائق الحياة الأمر الذي قد يؤثر على بنائهم التنموي العقلي ويولد العديد من المشكلات النفسية والأسرية والاجتماعية وهو ما يعتبر مبررًا يستحق مثل هذه الدراسة.