تلعب ظروف التنشئة التربوية والاجتماعية دورًا رئيسًا في الوصول إلى درجة صحية كافية من الثقة بالنفس وبالجسد وبالمكانة وبالتقدير المناسب له، وبما يتناسب مع الذكورة أو الأنوثة ويبدو أن الأهل والبيئة المنزلية الأولى لها دور هام في تطور نظرة الطفل عن نفسه وتمثله لهويته الجنسية الطبيعية بشكل صحيح وسليم،ويمكن للأهل أن يشجعوا سلوكًا جنسيًا لا يتوافق مع جنس الطفل ومثال على ذلك عندما يلعب الطفل الذكر بدمية أو يلبس ثوبًا نسائيًا أو حذاء نسائيًا، ثم يجد الضحكات
الإيجابية والابتسامات ممن حوله فإن هذا السلوك يمكن له أن يتكرر ويصبح سلوكًا مرغوبًا فيه وكذلك بالنسبة للانثى