في هذه الدراسة تحاول الباحثة إحداث تغيير في إدراك وفهم الطلبة المعلمين العرب لدورهم كطلبة معلمين ومتدربين ولدور المستشار البيداغوجي. فهي ترى أن التغيير المنشود لدى الطلبة المعلمين العرب المتدربين في رؤية وقبول المستشار كشخص يساعدهم على اكتساب: المهارات، وأساليب العمل وأنظمة سلوكية تزيد من الاستقلال الذاتي لديهم عند ممارستهم لمهنة التعليم، وهكذا تتغير النظرة التقليدية التي ترى فيه المقرر، والمراقب والمقيم للدروس. كما وتعتقد الكاتبة أنه إذا حدث تذويت لمثل هذا الإدراك فسيشجع الطلبة المتدربين على التفكير بما يقومون به، وفي تنويع أساليب وطرق التعليم، وهكذا يطورون مناستقلالهم الذاتي لينعكس على تطورهم المهني. فهل سيتحقق ذلك؟