المصدر: Journal of education and learning، مجلد 2، عدد 1، 2013، ص ص: 189-196.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى تحدي معتقدات الطلبة المعلمين حول دورهم كمتدربين ومتلقنين بل كمتعلمين طوال الحياة ولدور المستشار البيداغوجي كمساعد ومشجعوليسكملقن ومقرر.
لتحقيق هدف الدراسة تم تشجيع الطلبة المعلمين على تبني التحليل الناقد للملاحظات الحقلية، وتقييم ما ينفذونه، وتقديم تصورًا انعكاسيًا شفويًا وكتابيًا من أجل الوصول إلى إدراك وفهم ما يقومون به وليكن بمثابة دليل مباشر على ما نفذوه.
أضف لذلك تم عقد جلسات لسماع مردود ومن أجل التشجيع على التفكير المستقل واتخاذ القرار.
أما عينة الدراسة فقد تكونت من ست طالبات معلمات في السنة الثالثة لتعليمهن ضمن برنامج تعليم اللغة الانجليزية كلغة أجنبية مدته أربع سنوات في إحدى كليات التربية في مركز البلاد. ويغطي هذا البرنامج ثلاثة مجالات هي: ثروة لغوية وتنفيذ، بيداغوجية لغوية وتدريس.
أما أدوات القياس لجمع البيانات فقد تكونت من:
- ملف الطالبة الذي يحوي (أ) خطة الدرس (ب) ثلاث تقييمات (ج) ملاحظات معلمي الطالبة.
- ملاحظات الباحثة ومستندات للملاحظات في جلسات المردود.
- استبانتين
- مقابلات شخصية
أشارت النتائج إلى بعض التحسن في مدى الاستعداد والميل للإتكال على المستشار البيداغوجي وإلى زيادة في الرغبة لتجربة طرق تدريس أخرى، وفعاليات وتقنيات، والقيام بأخطاء والتعلم منها. ومع ذلك هنالك حاجة لمزيد من الوقت والفرص للتمرين من أجل الوصول إلى التغيير المنشود.
في ضوء هذه النتائج توصي الباحثة:
- جعل المحاولة جزءًا رئيسًا من البرنامج التعليمي، ووضع خطة على مدار ثلاث سنوات من التمرين حسب تصميم يستند على معايير من الإنجاز التدريجي.
- جعل هذه المحاولة جزءًا أساسيًا من برنامج تأهيل المعلمين العرب في إسرائيل وتوسيع تطبيقه.
وبما أن البحث محدود بعدد المشاركات ومجاله فهنالك حاجة للقيام بأبحاث مستقبلية مكملة لمعرفة أثر هذه المحاولة على الطالبات المعلمات بعد مضي فترة طويلة من الزمن.
إضافة تعليق: