واجه الباحث الكثير من المشكلات والضغوط أثناء ممارسته لمهنة التدريس في الصفوف العادية، وعندما خاض غمار التجربة في العمل في ميدان التربية الخاصة، ودرس صفات واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، أيقن أن تدريسهم أكثر مشقة، وأدرك أن كاهل معلم التربية الخاصة مثقل بأعباء وضغوط إضافية تفوق ما يتعرض له ويتحمله معلم الأطفال العاديين. ومن خلال تواصله ببعض معلمي التربية الخاصة في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية استشرف أنه ربما توجد فروق في الضغوط المهنية لدى معلمي التربية الخاصة في البيئتين، وعندما اطلع على بعض الدراسات ذات العلاقة لاحظ تباينًا في نتائج الدراسات، مما دفعه لإجراء الدراسة الحالية للكشف عن العلاقة بين الضغوط التي يتعرض لها معلم التربية الخاصة في البيئتين وبعض المتغيرات، مثل: فئة الاعاقة، وجنس المعلم، وعدد سنوات الخبرة.