الضغوط المهنية وعلاقتها بالتوافق المهني لدى أساتذة الجامعة

منشور: 
2014

المصدر: مجلة مركز البحوث التربوية والنفسية، 2014، 12

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث الحالي إلى: قياس كل من الضغوط المهنية والتوافق المهني لدى أساتذة الجامعة، ومعرفة العلاقة الأرتباطية بين الضغوط المهنية والتوافق المهني.

لتحقيق أهداف الدراسة تم تحديد مجتمع البحث وهو عبارة عن طاقم العمل في كافة كليات جامعة بغداد والبالغ عددها (24) كلية، ومنها اختير  ست كليات وهي: الهندسة، العلوم، التربية للبنات، التربية الرياضية، الآداب والاعلام، وهي ذات تخصص مختلف، ولقد اختيرت بالطريقة العشوائية البسيطة، ومن هذه الكليات تم اختيار (120) أستاذًا كعينة للبحث. وأما أدوات البحث فقد شملت كل من مقياس الضغوط المهنية وقد تطلب بناء المقياس الإطلاع على الأدبيات ذات الصلة، والمقاييس السابقة التي تناولت هذا الموضوع ومن ثم جمع الفقرات وكان عددها (24) فقرة، وكذلك مقياس التوافق المهني وقد تم تبني مقياسًا جاهزًا تم إعداده من قبل (خليل، 2005)، وهو مقياس يتمتع بالصدق والثبات، ويتالف من (31) فقرة ونظرًا لأن المقياس معد للمدرسين فقد تم تكييف بعض الكلمات من بعض الفقرات لتلائم أساتذة الجامعة دون إحداث أي تغير يذكر في أي فقرة.

أشارت نتائج قياس الضغوط التي يعانيها أساتذة الجامعة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية وبمقارنة مع الوسط الفرضي، أي أن أساتذة الجامعة يعانون من ضغوطا مهنية. وأما قياس التوافق المهني لدى أساتذة الجامعة فقد وجد أن أساتذة الجامعة يتمتعون بتوافق مهني جيد حيث أن متوسط عينة الأساتذة أعلى من الوسط الفرضي للمجتمع. وأما بالنسبة إلى العلاقة بين الضغوط المهنية والتوافق المهني لدى أساتذة الجامعة، فقد استعمل معامل ارتباط بيرسون ووجد أن العلاقة سلبية، أي كلما ازدادت الضغوط قل التوافق المهني للأساتذة.

في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة تقدم الباحث بالعديد من التوصيات والمقترحات والتي تشمل:

  1. إصدار تعليمات تلزم الإدارة في الجامعة والكلية بتخفيف الضغوط عن الأستاذ.
  2. عمل دورات للتدريسيين الجامعين في الصحة النفسية .
  3. إجراء بحوث حول كيفية معالجة الضغوط المهنية لدى أساتذة الجامعة.
  4. إجراء بحث حول سبل تعزيز التوافق المهني لدى أساتذة الجامعة.
التحديث: ديسمبر. 02, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: