تمثل القوى البشرية أساس التنمية والتطور في مختلف المجتمعات وعلى مر العصور، فالعناية بالطاقات البشرية ھي السبيل الوحيد للنھوض بالمجتمعات. ويعد الإھتمام بالموھوبين في كافة الدول المتقدمة والنامية ھدفًا من الأھداف الرئيسة ويتطلب ذلك بالطبع من المربين إعادة النظر في منظومة التربية ككل، ولذلك بدأت الدول النامية تشعر بأھمية مثل هذه الثروات البشرية من أبنائھا فإعادت النظر في برامجھا ومناھجھا التربوية وعمليات اكتشاف الموھوبين والفائقين للعمل على كيفية تقديم الرعاية المناسبة لهم.