يواجه معظم الناس أنواع متعددة من الضغوط أثناء عملهم سواء أكان بسبب العمل أو لسبب خارجًا عنه، ولقد أدى ذلك إلى زيادة اهتمام الباحثين بعلم النفس والصحة النفسية ودراسة السلوك التنظيمي خاصة، وهذا راجع إلى الأثار التي يتركها العمل على الفرد سواء أكانت أثار نفسية أو مهنية أو سلوكية وسواء كانت في البيت أو العمل أو الشارع. ومن هنا فان دراسة موضوع الضغوط وعلاقتها بالتوافق المهني لأساتذة الجامعة يعد مهمًا بسبب أهمية عينة البحث في المجتمع وأهمية المتغيرين لكونها من صميم الحياة اليومية، فضلا عن إنها تمثل حالات من المعاناة اليومية لأساتذة الجامعة والذي قد يرتبط بشكل أو بأخر بالتوافق المهني لهم وهذا ما يحاول البحث الحالي دراسته.