بذلت المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة بهدف اختصار المسافة في سبيل تحولها نحو الاقتصاد المعرفي، ونتيجة لذلك أولت سياسات التعليم بالمملكة اهتمامًا في تطوير مناهج العلوم وتطوير قدرات المعلمين سواء أثناء الخدمة أو قبلها، إضافة إلى أن الممارسات التدريسية لمعلمي العلوم يجب أن تسير بشكل مواز مع المناهج المطوّرة، فهي التي ستكسب التلاميذ المعارف والمهارات ليصبحوا طاقة متجددة تسهم في تحول المملكة من مستهلك للمعرفة المتطورة إلى منتج لها، وبالتالي يقع العبء الأكبر على معلم العلوم لتحقيق غايات مناهج العلوم المطوّرة في ضوء التوجه القائم على الاقتصاد المعرفي، وذلك من خلال الممارسات التدريسية بأسلوب فعّال.