تهتم مرحلة رياض الأطفال بالتعليم من خلال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT)، ليتسنى لهم مواكبة العصر، ولاحتمال وجود أطفال قد يعانون من صعوبات التعلم في حياتهم المستقبلية، ولكون هذه الصعوبات الأكاديمية غير قابلة للتشخيص بصورة واضحة قبل الصف الثالث أو الرابع، ولأنها مرتبطة ارتباطًا قويًا بصعوبات التعلم النمائية، فإنه ومن خلال هذا الترابط يمكن التوصل إلى صعوبات التعلم المحتملة والمتوقعة عند التحاق أطفال الروضة بالمدرسة. فالجوانب النمائية يمكن ملاحظتها بأية مرحلة عمرية للفرد. وهكذا تبلورت مشكلة البحث الحالي في محاولة للكشف عن مدى انتشار صعوبات التعلم النمائية المتوقعة عند أطفال الروضة بدولة الكويت، ومدى إسهام مجتمع المعرفة المعتمد على بيئة تعليمية مدمجة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الكشف عن مثل هذه الحالات.