تتضمن فلسفة العلم ثلاث جوانب رئيسة، والأول منها طبيعة العلم والتي تشمل مناهج العلم، ومسلماته وعملياته وأمور أخرى، والثاني تاريخ العلم ومن وظائفه أنه يعتبر أداة تحليلية نقدية للمفاهيم العلمية في نموها وتطورها عبر مسيرة التقدم العلمي، والثالث والأخير أخلاقيات العلم. وتشير الدراسات إلى أنه في مجالي طبيعة العلم وأخلاقياته هنالك مشكلة يمكن وصفها بتدني في فهم معلمي المستقبل لطبيعة العلم، وأخلاقيات العاملين في مجاله. والسؤال: هل يمكن اعتبار تصميم برنامج قائم على فلسفة العلم مدخلًا لحل مثل هذه المشكلة؟