نبعت مشكلة الدراسة الحالية من أهمية توظيف الحاسوب في عملية التعلم والتعليم والأعمال الإدارية، وقد اهتمت وزارة التربية والتعليم في الأردن بالمعلم كونه القائد للتغير، والفاعل في التطوير، والمساهم في إنجاح أو فشل أي مشروع حديث تتبناه الوزارة، ولهذا اعتنت الوزارة بتدريبه وقدمت له الحوافز المعنوية والمادية ليقوم بواجبه على أكمل وجه. وقد خضع جميع المعلمين في المدارس الاستكشافية إلى التأهيل في مجال التدريب على استخدام مهارات الحاسوب الضرورية، وعلى الرغم من ذلك، فإن المهارات التي يتقنونها تدخل في دائرة التساؤل عن درجة توظيفها أثناء ممارسة التدريس، لا سيما إذا كان المعلمون يدرسون طلبة المدارس الاستكشافية، ويدرسون مواد علمية مثل الرياضيات.