أثبتت التجارب التي طبقتها الكثير من المؤسسات الكبرى حول العالم، في مجال الموارد التعليمية المفتوحة نجاحها في تطوير التعليم، وتحسين جودته، والارتقاء بكفاءة المعلم، ومن ثم أداء رسالته على الوجه الأفضل. ومما قاله أ.د. عبدالله حمد محارب، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إلكسو): سوف يساهم المشروع الذي بدأت الإلكسو في تطبيقه بالتعاون مع منظمة اليونسكو في النهوض بمهنة التعليم، وذلك لعدد المعلمين الكبير في الدول العربية، والذي يحتم حلولًا علميّة فاعلة، تتجاوز الدورات التدريبية التقليدية ذات التكلفة العالية، والمردود الضعيف، وفي عصر النفاذ إلى المعلومات الإلكترونية للتعليم والتدريب، والاستفادة من دروس الإنترنت عالية الاستقطاب، وتغيير خصوصيات المتعلمين، والتحولات المتصارعة لبيئتهم...وإن التوسع في استخدام الموارد التعليمية المفتوحة من قبل المعلمين في الفصول الدراسية، وخلال العملية التعليمية، لأمر جيد لجودة التعليم.