تبدأ هذه المقالة بفكرة "الخبرة" عند ديوي. فبالعودة إلى ديوي، فإن الهدف الرئيس للتعليم هو مساعدة الطالب على ترشيد حياة غنية بخبرات ذات أهمية. وقيل بأن استخدام ديوي لكلمة "الخبرة" هو استخدام أصيل، قاطع وقهري. ولذا يقع في لب هذا النقاش التمييز ما بين "خبرة عادية" و"الخبرة". بعد ذلك تنتقل إلى الآثار التعليمية لهيكلة ديوي للخبرة، وتطورها إلى "الفكرة". وترتبط الأفكار بشكل وثيق بالخبرة في أن معايشة فكرة تعليمية هي امتلاك لتجربة ذات أهمية. ونميز ما بين الأفكار والمفاهيم، ونناقش في أن أهداف تعليم العلوم يجب أن تنقل الطالب إلى ما بعد المفاهيم، وإلى اختبار العالم من خلال الأفكار. وبعدها نناقش كيف يمكن إحداث تعليم مرتكز على الأفكار. كما وسنقدم معايير تقييم، تقيّم مدى ارتكاز التعليم على الأفكار. وأخيرًا، نختبر المقارنة ما بين منظوري المساواة (Feminist) والاجتماعي الثقافي(Sociocultural)في تعليم العلوم ومنظور ديوي.