وصف تورانس (1993) التفكير الإبداعي بأنه عملية إستشعار للصعوبات والمشاكل والثغرات في المعلومات وللعناصر المفقودة، وحتى شيء منحرف، ثم وضع التخمينات وصياغة الفرضيات حول هذه العيوب، وبعدها تقييم واختبار هذه التخمينات والفرضيات، ثم مراجعتها وربما إعادة صياغتها وإختبارها، وفي نهاية المطاف، التوصل للنتائج. يتطلب الإبداع حشد الموارد ذات الصلة المتبادلة والتي تشمل القدرة الفكرية، المعرفة، أساليب التفكير، الشخصية، الدافعية، والبيئة (ستيرنبرغ، 2006). والإبداع أمر حيوي من أجل الإبتكار والتقدم التكنولوجي، وتطور المجتمع. وأشارت العديد من الدراسات إلى أن للعبق العقلي أثر إيجابي على بعض القدرات المعرفية، مثل زيادة معدل الذكاء، وتعزيز القدرة على حل بنود رمزية، والإنجاز في الحساب الذهني، وتوسيع الذاكرة ألرقمية. في هذا البحث محاولة لمعرفة تأثير العبق العقلي على التفكير الإبداعي.