تعددت نظريات التعلم واختلفت في تفسير حدوث عملية التعلم، ويرجع ذلك إلى طبيعة عملية التعلم المعقدة، وإحدى هذه النظريات الحديثة هي الاتصالية. ولتفسير التعلم في العصر الرقمي الراهنتعمل هذه النظرية على التكامل بين التطبيقات التربوية لمبادئ نظرية الفوضى، ونظرية الشبكاتونظرية التعقيد ونظرية التنظيم الذاتي. وتفترض هذه النظرية أن المعرفة موزعة على شبكات وأن كل شبكة مكوّنة من عقدتينمرتبطتين على الأقل،ولا يتم تحصيل المعرفةإلا ببناء معرفة جديدة لدى الفرد. ولتكون شخصًا متعلمًا يعني أن لديك القدرة على أن ترى تلك الصلات بين مصادر المعلومات المختلفة (الشبكات) والتي تمكنك من فهم العالم من حولك. وهذا ما يؤكدهالتعلم الحاصل اليوم بين الناس عبر التواصل مع الآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.