من خلال معايشة الباحث لواقع التعليم الثانوي وقف على العديد من الظواهر المقلقة، إضافة إلى تدني مستوى التحصيل، والتي تتمثل في فقدان الدافعية للتعلم، وضعف الاتجاه نحو تلقي العلم، والاتصاف بركود الهمة وضعف العزيمة، واللامبالاة، فضلًا عن فقدان الرغبة في التنافس على الصدارة. وأما على صعيد المعلمين فإن كثيرًا منهم ينحو إلى الشّدة في التعامل مع الطلبة، ومنهم من يبخل في استخدام التعزيز لسلوك الطلبة الإيجابي، ومنهم من يمارس التدريس خاليًا من التشويق والإثارة، مما يبعث على الملل لدى الطلبة. ولذا جاء هذا البحث ليتناول درجة ممارسة معلمي مدارس الثانوية الخاصة لأساليب التعزيز والتشويق كما جاءت في السنة النبوية المطهرة.