من خلال دراسة استطلاعية على عينة عشوائية من طلبة كلية رياض الأطفال في جامعة القاهرة كشفت الباحثة عن ضعف في وعي الطالبة/ المعلمة بمفهوم التسامح وقبول الآخر، وهكذا تبلورت مشكلة البحث في محاولة السعي لمعرفة واقع ثقافة قبول الآخر لدى الطالبة/ المعلمة بكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة؛ بحكم كون هذه الفئة هي التي تتولى عملية تربية النشء على التسامح وإعداده لقبول الآخر، وذلك من خلال وضع تصور مقترح لعملية دمج ثقافة قبول الآخر بالعملية التعليمية داخل مؤسسات إعداد الطالبة/ المعلمة.