لاحظ الباحث خلال عمله بمؤسسات وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة العديد من المعوقات التي تحول دون تنمية قدرات الطفل الابتكارية من خلال ترك حرية الاختيار للطفل للبحث عن الحلول الممكنة للمواقف المعروضة، لذا كان من الضروري بناء مواقف تعليمية يمكن من خلالها تنمية الثقة وحب الاستطلاع وحرية النشاط لدى أطفال الروضة وفقًا للأسس المنهجية الحديثة لتعليم الأطفال عن طريق منظومة حركات تعبيرية تسمح بالمشاركة في الأنشطة، ولذلك رأى أن استخدام الحركات التعبيرية الحركية مطلب أساسي في تحسين عملية التعلم والابتكار من خلال إكساب الطفل المهارات الأساسية والكفاءة الإدراكية الحركية.