هنالك ضرورة وحاجة ماسة إلى توجيه البرامج التعليمية نحو تطوير الكفاءة بين الثقافات المختلفة وخاصة في إسرائيل، وفي كافة المجالات العلمية والمواضيع التعليمية وذلك من أجل أن يتم اللقاء، سواء كان رسميًا أو غير رسميًا، بين الثقافات المختلفة لدى الطلبة. وكل ذلك من أجل زيادة وتعميق المعرفة عن الأخر، وتغيير الاتجاهات والسلوكيات وبكل ما يرتبط بفكرة تعدد الثقافات، وعدم الاكتفاء في وضع متعدد الثقافات والأمل بأن تتطور الكفاءة بين هذه الثقافات تلقائيًا ودون توجيه وعمل.