تعود قلة إكتساب طلاب الغجر للغة العبرية بشكل صحيح لسببين رئيسين وهما: تعلم اللغة العبرية ليس له امتداد إلى مواضيع أخرى، وعلاوة على ذلك، لا يستخدم الطلاب اللغة العبرية خارج المدرسة ولا يتعرضون لها. وهناك سبب آخر لقلة معرفة اللغة العبرية، وهو أن سكان القرية يدركون جيدًا الصراع السياسي وأن الدولة الوطنية أو الهوية الحالية غير مضمونة، وتعتبر اللغة العبرية لغة المحتل، وكأقلية قومية تعتبر بأن الحد الأدنى من استخدام اللغة داخل الأسرة أفضل الحلول. وبالتالي، فإن الأسباب السياسية والاجتماعية تؤثر على عملية استيعاب اللغة العبرية بشكل صحيح وبطلاقة، فضلًا عن تأثيرها على عملية دمح صغار القرية.