نظرًا لأهمية التغيير القيمي وتأثيره الإيجابي أو السلبي على الطلبة، فإن من الأهمية بمكان بحث مثل هذا التأثير، ومن هنا نبعت الحاجة لدراسة العلاقة للمنظومة القيمية والإدارة المدرسية من خلال مجموعة من الأبعاد تتركز في القيم الثقافية، والاجتماعية والأخلاقية، والسياسية، ولما كانت إدارة المدرسة مطالبة بتوظيف القيم لدى طلبتها حتى تحد وتحاصر تأثير تفشي ظاهرتي الإرهاب والتطرف، فإن ذلك لن يحدث إلا من خلال تطوير نظم وبرامج وسياسة خاصة بالعملية التعليمية التعلمية وفقًا لهذه المفاهيم. وعليه يمكن تحديد مشكلة البحث بالسؤال الرئيس التالي: ما دور الإدارة المدرسية في التغيير القيمي تجاه ظاهرتي الإرهاب والتطرف وسبل تطويره؟