يمر المجتمع الفلسطيني بظروف قاسية، في هذه المرحلة الحالية بالذات، وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي أسهم في حجب المساعدات المالية والمعنوية للحكومة الفلسطينية في غزة؛ مما قلّص رواتب الموظفين وسبب عدم انتظام رواتبهم مما يؤثر ذلك على مجريات حياتهم، ومن ثم على الناحية النفسية، والاجتماعية، والتربوية، وينعكس بشكل أكبر وأعمق، على المعلمين الذين يعتبرون رأس الحربة في مواجهة العدوان بسلاح التعليم. ومن خلال عمل الباحثين في مجال التعليم لفترة طويلة شعرا معاناة المعلمين، والحاجة الماسة لإجراء هذه الدراسة، بهدف الوقوف على مدى أثر عدم انتظام رواتب المعلمين على النواحي النفسية لديهم.