تؤكد هذه الدراسة على ضرورة الانتقال من التعليم بالتلقين إلى التعليم الإبداعي، إذ يعتبر أسلوب المحاضرة الإلقائي من أقدم وأكثر أساليب التدريس استخدامًا بالجامعات، والذي يُعرف بتلقين المعلومة إلى الطلبة بالشرح، في حين يكتفي الطلبة بالاستماع أو بتسجيل بعض الملاحظات فقط، غير أن هذا الأسلوب أصبح غير فعّال في ظل تسارع المعلومات وإقحام التكنولوجيات بشتى أنواعها ولا تتماشى مع عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات، حيث أصبحت المحاضرة الإبداعية ضرورة مُلحة لانها تُحدث بيئة تعليمية تتيح للطلبة فرص أفضل للتحصيل العلمي.