سببت جائحة كورونا تحديًا هائلًا للمجتمع كافة، وخاصة للأطفال من ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، حيث يمثل هؤلاء الاطفال نسبة كبيرة من أطفال المجتمع، ويعانون من مشكلات تحد بينهم وبين التواصل الحقيقي والفهم والادراك لما حولهم. وعليه،
تنبثق أهمية هذه الدراسة نظريًا نتيجة إلى قلة البحوث التي تم اجرائها حول التعليم عن بُعد الموجه للطلبة من ذوي صعوبات التعلم، وتحديدًا بالمملكة العربية السعودية. لذا؛ تعتبر هذه الدراسة إثراء للمكتبات السعودية والعربية بالمعلومات والإحصائيات المفيدة حول أهم التحديات التي واجهت الطلبة من ذوي صعوبات التعلم وطرق التغلب عليها من وجهة نظر أولياء أمورهم. إضافة الى ذلك، يمكن اشتقاق الأهمية التطبيقية للدراسة انطلاقًا من الجانب الذي تبحث فيه وهو الجانب التعليمي، والذي يُعد من أهم الجوانب الأساسية في تطوير المجتمعات، لذلك تسعى البلاد جميعها إلى تعزيز هذا الجانب وتقويته لدى جميع الافراد سواء كانوا مـن ذوي صعوبات التعلم أم افرادًا عاديين.