تحديات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر أسرهم في مدينة جدة

منشور: 
2022

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة، 2022، 119(1)، 150-179

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن تحديات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر أسرهم في مدينة جدة السعودية، وتحديد الفروق الدالة إحصائيًا بين تقديرات افراد عينة الدراسة لتحديات التعليم عن بُعد للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر أسرهم تبعًا للمتغيرات: المؤهل الأكاديمي، والوضع الاقتصادي، وعدد أفراد الاسرة. وتم تطبيق الدراسة في العام الدراسي 2021/2022 م.
لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من كافة أسر الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مدينة جدة بالمملكة، ويقدر عدد الطلبة ذوي صعوبات التعلم ب (959) طالبًا وطالبة، وتكونت عينة الدراسة من (101) من أسر الطلبة ذوي صعوبات التعلم تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة ومن ثم توزيع أفراد العينة وفقًا للمتغيرات الديمغرافية، وهي: المؤهل الأكاديمي، والوضع الاقتصادي، وعدد أفراد الأسرة..
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وهدفت لجمع المعلومات من أسر الطلبة ذوي صعوبات التعلم الذين خاضوا تجربة التعليم عن بُعد خلال جائحة كورونا. وتكونت الاستبانة من (24) عبارة، موزعة على أربعة أبعاد من التحديات المتعلقة بكل من: أولياء الأمور، والمعلم، والطالب، والتقنية والمنهج.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن تحديات التعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا للطلبة ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر أسرهم جاءت بمستوى مرتفع، ووجدت
فروق دالة إحصائيًا بين تقديرات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير المستوى الاقتصادي ولصالح فئة المستوى الاقتصادي المتوسط. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة لتحديات التعليم عن بُعد في باقي الأبعاد.
وفي الختام يوصي الباحثون بأهمية التركيز على زيادة الدراسات العلمية المستقبلية التي تتناول مجالات التحديات المتعلقة بالطلاب ذوي صعوبات التعلم. والتي تعمقت بموضوع التعليم عن بُعد نظرًا لندرة هذه البحوث بالعالم العربي من وجهة نظر الباحثين.
1930.
  

التحديث: مايو. 21, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: