لاحظت الباحثة من خلال زياراتها المستمرة والمتكررة لرياض الأطفال في مدينة بغداد من أن معظم أهالي الأطفال يضغطون على معلمات الرياض من أجل تدريب أطفالهم على الكتابة بشكل مكثف، وذلك لغرض التخفيف عن كاهلهم مهمة التدريب عند التحاق أطفالهم في المدرسة، وهم لا يدركون بأن للكتابة مهارات تهيئة خاصة بأطفال الرياض ويجب أن يتمرنوا عليها أولًا وبعد ذلك يحصل إتقان الكتابة بالشكل الصحيح. وبناء على ما سبق ترى الباحثة بأن الواجب يُملي علينا بأن نهتم بالطفولة في مرحلة رياض الأطفال ونوفر لهم ما يحتاجونه في عملية التعلم والتعليم لكي تتكون لديهم أبجديات في التدريب على أنشطة كتابية لتقودهم الى النمو اللغوي الصحيح. وعليه تمثلت مشكلة البحث بالسؤال عن ماهية مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض.