مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض

منشور: 
2020

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية، 2020، 66، 591-610

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض، والكشف عن الفروق في مهارات ما قبل الكتابة لدى أطفال الرياض بحسب متغير الجنس ومتغير النوع (تمهيدي، روضة). واقتصر البحث على أطفال الرياض الحكومية بمحافظة مدينة بغداد العراقية بجانبيها الكرخ/الرصافة وبمديرياتها الست وأجري البحث في العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع أطفال الرياض في مدينة بغداد بجانبيها الرصافة 1، 2، 3 والكرخ 1، 2، 3. وكان فيهما (181) رياض حكومي. وتكونت عينة الدراسة من (150) طفلًا وطفلة، أي ما يعادل (10%) من مجتمع البحث وتم اختيارهم بشكل عشوائي من (12) رياض، (6) منها من الرصافة و (6) من الكرخ.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن اختبار من إعداد الباحثة مكوّن من (25) فقرة تُقدم لكل طفل على حده، وتكون الفقرة مرسومة على ورق مقوى وبألوان جاذبة لاهتمام الطفل، وكان بعضها يحتوي على أجزاء يقوم الطفل بتشكيلها.
أشارت أهم نتائج البحث إلى وجود مهارات ما قبل الكتابة وبدرجة عالية لدى جميع أطفال الرياض ويعود السبب في ذلك إلى نمو الأطفال، كما وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذكور والإناث ولصالح الذكور بسبب تواصلهم الاجتماعي المستمر مقارنة بالبنات، وبينت النتائج أيضًا وجود فروق دالة إحصائيًا بين أطفال التمهيدي والروضة ولصالح التمهيدي ويعود السبب في ذلك لكونهم أكبر سنًا وتزداد هذه المهارات مع تقدم العمر.
وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تشجيع أولياء أمور الأطفال على إلحاق أبنائهم بالرياض وذلك لمساعدتهم على زيادة قدراتهم المعرفية واكسابهم مهارات ما قبل الكتابة.
2. تطوير البرامج والخبرات التربوية ونشاطات رياض الأطفال بالشكل الذي يؤدي فيه إلى زيادة قدراتهم في هذه المهارات.
3. توفير المزيد من الألعاب التعليمية وخاصة في فناء الروضة.
4. إجراء دراسة إرتباطية عن المستوى الثقافي للأم والأب وعلاقته بتطور مستوى هذه المهارات عند أطفالهم.
5. إجراء دراسة للمقارنة في مهارات ما قبل الكتابة بين أطفال في رياض حكومية وأطفال في رياض أهلية وضمن محافظة مدينة بغداد. 

التحديث: أكتوبر. 25, 2020
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: