أكدت العديد من الدراسات السابقة ذات الصلة باستراتيجيات التعليم على أن استخدام الاستراتيجيات التدريسية الحديثة في المواد الدراسية المختلفة تُنضج التعليم وتجعله اكثر أهميه ومتعةً للطلبة وأكثر فائدة بحيث يزيد من مستوى التحصيل التعليمي، وتعلم الطلبة كيف يتعلمون ويفكرون، وتنمي لديهم مهارات عدة تساعدهم على التكيف مع المستجدات، ومن خلال ذلك يتحولون من الحالة السلبية إلى فعالين، وتزيد لديهم المشاركة في الحديث، والقراءة، والكتابة وطرح الاسئلة، وتحصيل الخبرات التعليمية بطريقه فعّاله وتكوين الشخصية المتكاملة، ومن جهة أخرى أكدت الدراسات بأن طرق التعليم التقليدية لا تلبي الطموح، بل ويمكن ان تعقد المعلومات، وبالتي تضعف تحصيل الطلبة ومستوى تفكيرهم، ويُعد البحث الحالي دراسة علمية يمكن أن يفيد كل من له شان في مجال التربية والتعليم، والنهوض بمستوى مدرسي المادة بصورة عامة ومدرسي ومدرسات مادة التاريخ والجغرافية في كافة المراحل الدراسية على ان يوظفوا هذه الاستراتيجيات الحديثة في التدريس الصفي.