في ظل جائحة كورونا ونظرًا لخطورة التقارب الاجتماعي تم اغلاق المدارس، وباشرت العديد من دول العالم ومن ضمنها الأردن عملية التعليم الإلكتروني أو ما يعرف بالتعليم عن بعد، وفي جميع مراحل التعليم، وفي هذه المنصة التعليمية الجديدة يتم تقديم الدروس، ويتابع الطلبة تلك الدروس في الوقت المناسب لهم وينفذ
الواجبات ويرسلها للمعلم. وبالرغم من أهمية هذه الخطوة إلا أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الجانب المهاري لمادة اللغة العربية والتي تعتمد على الملاحظة أكثر منها على الشرح، مما دعا وزارة التربية والتعليم الاعلان عن خطة علاجية يتم فيها التركيز على الجانب المهاري في تعليم اللغة العربية، وهكذا تحددت مشكلة الدراسة في إيجاد الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات أداء طلبة الصف الأول الثانوي في مادة اللغة العربية وفقًا لطريقة التدريس (تعلم مباشر، وتعلم عن بُعد). المزيد