تمتاز مهنة التدريس الجامعي بأنها تجعل عضو هيئة التدريس يتعامل مع مجموعات كبيرة ومتنوعة من الطلبة سواء في قاعات التدريس أو من خلال الإرشاد الأكاديمي. لا تريد الباحثة رسم صورة قاتمة لهذه المهنة بل لتبيان طبيعتها لتتضح علاقتها بالاحتراق
النفسي، وبما أن الباحثة إحدى عضوات هيئة التدريس بكلية العلوم والآداب برفحاء، ومن مراجعتها للدراسات السابقة ذات الصلة بالاحتراق النفسي ومصادره، وتلك التي تناولت الإرشاد الأكاديمي، لم تعثر على دراسة تناولت العلاقة بين المتغيرين لدى أعضاء هيئة التدريس في التعليم الجامعي، وعليه شعرت بالحاجة إلى دراسة هذه العلاقة، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس التالي: ما مستويات الاحتراق النفسي وعلاقتها بمستويات حجم الإرشاد الأكاديمي لدى عضوات هيئة التدريس؟