مستويات الاحتراق النفسي وعلاقتها بمستويات حجم الإرشاد الأكاديمي لدى عضوات هيئة التدريس

منشور: 
2020

المصدر: المجلة الدولية للدراسات التربوية والنفسية، 2020، 8(1)، 27-40

(تمت مراحعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستويات الاحتراق النفسي بأبعاده المختلفة لدى عضوات هيئة التدريس، ودلالة علاقة الارتباط بين مستويات كل بُعد من أبعاده لديهن وحجم ا لإرشاد الأكاديمي، والقدرة التنبُئِية لمستويات حجم الإرشاد الأكاديمي بمستويات أبعاد الاحتراق النفسي لدى عضوات هيئة التدريس. وطبقت الدراسة بكلية العلوم والآداب برفحاء في جامعة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية، في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة وعينتها من جميع عضوات هيئة التدريس بكلية العلوم والآداب برفحاء والبالغ عددهن (76) عضوة، وأرسلت إستبانة لجميعهن وتم استعادة (57) استبانة صالحة للمعالجة، وتوزعن حسب المتغيرات: الجنسية، والتخصص العلمي الأكاديمي، والدرجة العلمية، وسنوات الخبرة، وعدد الطالبات بالإرشاد الأكاديمي لدى عضوة هيئة التدريس.
وأما أدوات القياس فقد شملت نموذج للبيانات الأولية، ومقياس ماسلاش للاحتراق النفسي، والذي عرّبه البتال (2000) م، وتكون المقياس بصورته المعربة من (22) عبارة موزعة على (3) أبعاد وهي: الإجهاد الإنفعالي، والتجرد من الخواص الإنسانية، وضعف الإنجاز الشخصي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الاحتراق النفسي يسود بأبعاده المختلفة بمستوى متوسط ومرتفع لدى عضوات هيئة التدريس، وإلى وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيا بين مستويات الاحتراق النفسي بأبعاده المختلفة وحجم الإرشاد الأكاديمي، وأن للمستويات العليا لحجم الإرشاد الأكاديمي قدرة تنبُئِية دالة إحصائيا بمستوى الأبعاد المختلفة للاحتراق النفسي.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها: عقد
دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس عن استراتيجيات التعامل مع ضغوط العمل، ضرورة مراجعة آلية تقديم خدمة الإرشاد الأكاديمي، وإجراء دراسة مماثلة على بقية كليات وفروع الجامعة الأخرى.
مصادر: البتال، زيد محمد. (2001). الاحتراق النفسي: ضغوط العمل النفسية لدى معلمي ومعلمات التربية الخاصة. الطبعة الأولى، الرياض: سلسلة إصدارات أكاديمية التربية الخاصة. 

التحديث: فبراير. 23, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: