تعُدُّ القصة سلاحًا قویًا في تغییر السلوك والقیم لدى الإنسان، خاصة إذا كانت هذه القصص مصورة، وكان الشخص في بدایة حیاته وتكوین اتجاهاته وتصوراته؛ أي في مرحلة الطفولة. وقد أثبت الواقع والدراسات التربویة أن للقصة أهمیتها في تنمیة القیم التربویة لدى الأطفال، وخاصة تلك التي تحتوي شخصیات قريبة من واقع الأطفال. وتأتي مشكلة الدراسة من تعلق الأطفال وتأثرهم بقصص الخیال والقصص المترجمة التي یمكن الاستفادة منها في تنمیة بعض القیم الإیجابیة لدیهم. ولاحظت الباحثة أثناء زیاراتها المیدانیة للروضات كطالبة أن معلمات الروضة اهتموا بقراءة القصة للأطفال وتبادر لذهنها التساؤل هل یوجد علاقة بین قراءة القصة وتنمیة التفكیر الابداعي لدى طفل الروضة من وجهة نظر معلماتهم؟