المصدر: مجلة التربية-جامعة الازهر، 2020، 186(3)، 65-110
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالیة إلى معرفة دور القصص في تنمیة التفكیر الإبداعي لطفل
الروضة من وجهة نظر المعلمات في ضوء المتغيرات: نوع الروضة (أهلي، حكومي)، وسنوات خبرة المعلمات (تقل من 5 سنوات، من 5 سنوات إلى اقل من 10 سنوات، أكثر من 10 سنوات)، والمؤهل الدراسي للمعلمات (ثانوي، دبلوم، بكالوریوس، ماجستیر)، والتخصص (متخصصة في ریاض الأطفال، غیر متخصصة في ریاض الأطفال).
واقتصرت الدراسة على معلمات ریاض الأطفال بمدية الرياض في المملكة العربیة السعودیة، وطبقت خلال العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جمیع معلمات ریاض الأطفال في منطقة الریاض، وقد تم الاعتماد على العینة العشوائیة وعددها (794) معلمة، وتم توزيعهن بحسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة، وقد تكونت الاستبانة من جزأين، خصص الأول منهما للبيانات الأولية، وتكون الثاني من (24) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: القصص، والتفكير الإبداعي، والقصة وعلاقتها بالتفكير الإبداعي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بین قراءة القصص لطفل الروضة وتنمیة التفكیر الإبداعي من وجهة نظر المعلمات وقد حصل على درجة عالیة وتعود لمتغیر نوع الروضة الحكومیة وكذلك لمتغي سنوات الخبرة للمعلمات اللواتي تجاوزت خبراتهن العشر سنوات.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثتان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تدریب معلمات ریاض الأطفال بالمملكة على استراتيجيات التدریس الحدیثة مثل استراتيجيات التدریس بالقصص ولعب الأدوار.
2. إثراء مناهج ریاض الأطفال بالعدید من الأنشطة المختلفة مثل كتابة القصص.
3. وضع آلیة لإلزام ریاض الأطفال الأهلیة على تقدیم برامج وأنشطة تنمي التفكیر الإبداعي لدى الأطفال.
4. إجراء بحوث مستقبلية عن دور الألعاب التربویة في تنمیة التفكیر الإبداعي لدى طفل الروضة من وجهة نظر المعلمات.
إضافة تعليق: