تكمن أهمية التعليم العام بالمملكة العربية السعودية بوصفه المرحلة الأساسية في تشكيل الفرد، وبناء معرفته وصقل مهاراته، ولذا فإن العمل على مؤسسات التعليم وتطويرها ودعم القائمين عليها وعلى العمل بها أمر حتمي وله مردود كبير على مستقبل الوطن، وعليه يُعد الاهتمام بدعم الولاء التنظيمي للمؤسسات أحد أهم سبل تحقيق الأهداف، وخاصة مع ظهور مصطلح القيادة السامة والتي تؤثر على الأفراد والمؤسسات بشكل تدميري، مما يؤكد الحاجة الملحة لاتجاهات قيادية إيجابية تدعم الولاء التنظيمي للمؤسسات التعليمية وبالتالي نجاحها في تحقيق التميز الخدمي والأداء التعليمي. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالسؤال: ما اثر ممارسات القيادة السامة على الولاء التنظيمي بمؤسسات التعليم وما سبل المواجهة؟