أثر ممارسات القيادة السامة على الولاء المؤسسي بمدارس التعليم العام وسبل المواجهة

منشور: 
2021

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2021، 131، 385-418

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية بشكل رئيس إلى معرفة تأثير ممارسات القيادة السامة على الولاء التنظيمي بمؤسسات التعليم ومعرفة سبل المواجهة، وذلك من خلال معرفة الإطار النظري لكل من القيادة السامة والولاء التنظيمي والعلاقة بينهما في المؤسسات التعليمية، والتوصل لمجموعة من السبل المقترحة لمواجهة القيادة السامة وبذلك يتم دعم الولاء التنظيمي.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (208) فردًا من منسوبي المؤسسات التعليمية، منهم (91) ذكور و (107) إناث، وكذلك تم توزيعهم لثلاث مجموعات حسب عدد سنوات الخدمة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثة تكونت من جزأين خصص الأول منهما لمحور القيادة السامة والذي تكون من (21) عبارة موزعة على المجالات التالية: إساءة الإشراف (7)، والاستبدادية (9)، والنرجسية (5).
وخصص الجزء الثاني لمحور الولاء التنظيمي والذي تكون من (15) عبارة توزعت على المجالات التالية: الولاء العاطفي (4)، والولاء المستمر (6)، والولاء المعياري (5).
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود علاقة عكسية بين القيادة السامة بمكوناتها الفرعية والولاء التنظيمي وكانت جميع المؤشرات دالة إحصائيًا، كما أن لمتغير القيادة السامة تأثير معنوي على مستوى الولاء التنظيمي، ومن خلال القسم النظري للدراسة والميداني توصلت الدراسة لمجموعة من سبل مواجهة القيادة السامة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة عمل المزيد من البحوث حول القيادة السامة.
2. عمل بحوث حول الولاء التنظيمي ودوره في دعم عملية التعليم مع تعميم النتائج على صانعي القرار التعليمي.
3. اختيار القيادات الإدارية ممن تتوفر فيهم سمات القيادة التي تعمل على خلق المناخ الإيجابي لتعزيز الثقة المتبادلة، والرغبة في مساعدة الآخرين، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية. 

التحديث: أغسطس. 19, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: