يحظى المعلم في الحاضر بمكانة مرموقة بالمجتمع وعند متعلميه الذين ينظرون إليه على أنه قدوتهم ومربيهم ومعلمهم؛ ولما كان الأمر كذلك أصبح من الضروري على هذا المعلم تطوير كفاءاته النظرية والأدائية وتنمية نفسه ثقافيًا وأكاديميًا وتربويًا، خاصة وأننا نعيش بعصر يتصف بالانفجار المعرفي مع ما تحمله هذه الكلمة من معان ودلالات، ونتيجة لذلك أصبح من الضروري على كل معلم أن يكون فعّالًا في تدريسه، مُتمكنًا من مادته، مُتميزًا بعطائه ومبدعا في عمله. هذا المنظور الحديث للعملية التعليمية التعلمية هو نتيجة الجهود التي باشرت بها الحركة التربوية القائمة على الكفايات والتي من أساسياتها تطوير وتحديث عملية الممارسة التعليمية التعلمية والاهتمام بموضوع الكفايات التعليمية اللازمة لأداء مهنة التعليم.