أفرز الازدياد السريع بالمعارف ظاهرة أطلق عليها الكاتب صفة تقادم المعرفة أي عدم صلاحية المعرفة بعد فترة زمنية معينة، وبعدها تصبح غير ذات فائدة لظهور ما هو أحدث وأكثر نفعًا، وبالتالي لم تعد الفترة الزمنية التي يقضيها الفرد في التعليم النظامي كافية لتعلمة كافة المستجدات بالمعارف؛ ذلك لأن المعدل الزمني الذي تتكاثر فيه المعارف أسرع بكثير من المعدل الزمني الذي يتم فيه تطوير مناهج التعليم، وكذلك برامج إعداد المعلم فتكون دائما متخلفة عما يستجد في المعرفة. وعليه فإن للكاتب وجهة نظر
في بعض التطورات المعاصرة وما تفرزه من تحديات، ويقترح في ضوئها بعض أهم أدوار المعلم التي يرى الكاتب ضرورة توافرها في عمله.