مع انتشار التعليم والتوسع بمؤسساته وزيادة الاقبال على التعليم بمختلف مراحله ومستوياته، زادت الحاجة الي طرق وأساليب عديدة ومتطورة. وقد ترتب على هذا اكتشاف طرق وأساليب تكنولوجية متقدمة واتجاهات حديثة في التعليم عن بُعد والتعلم الإلكتروني والتعليم المنزلي والمنصات التعليمية وغيرها من الأساليب المستحدثة، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي زادت من التلاحم والتواصل بين الأفراد والمجتمعات سواء كان ذلك سلبًا أو إيجابًا في مختلف مناشط الحياة الانسانية. ومع هذا التطور تشير التوقعات المستقبلية إلى تبعية الانسان للآلة (وربما تحل الآلة محل الانسان) وسيؤدي هذا إلى تأثر طرق التربية وأساليب التعلم في مرحلة ما بَعد الإنسانية.