على الرغم من أن الجهوزية للتحول إلى النظام التربوي الباني لمجتمع المعرفة ليس بالأمر السهل المنال في ظل الوضعية التي تعيشها الأقطار العربية، إلا أنها ليست بالأمر المستحيل؛ ولتحقيق ذلك، يتعين البحث في شروط بلوغ الجهوزية لإقامته والكشف عن أسباب فشل بعض المحاولات الرامية إلى ذلك؛ وعلى هذا الأساس، يأتي هذا البحث محاولًا الإجابة عن سؤال رئيس مفاده: ما هي أولويات شروط الجهوزية لإقامة أنظمة تربوية بانية لمجتمعات المعرفة في الأقطار العربية في الوقت الحالي؟