تؤكد البحوث التربوية على المستوى الدولي أن إدارة المدرسة هي المتغير الأقوى في كفاءة وفعالية وإنتاجية المدرسة، كما أنها إحدى العوامل الحاسمة في نجاح الإصلاح التعليمي، وذلك لأنها المسؤولة دون غيرها عن حشد الإمكانات، واستخدام الموارد المتاحة في تسيير العملية التعليمية، والإشراف عليها من أجل إنجاز الأهداف التربوية المنشودة، لذا من حق المدرسة كجهاز إداري منظم أن تتمتع بالاستقلالية التامة للعمل بكل طاقتها