تمحورت غالبية البحوث التي أجريت حول موضوع التسلط عبر الإنترنت أو التنمر الشبكي في الطلبة المعرّضون للعنف في الشبكات الاجتماعية، وبسبب انعدام الأبحاث التي فحصت هذا الموضوع من وجهة نظر المعلمين العرب في البلاد، هدف هذا البحث إلى فحص تصوراتهم لهذه الظاهرة، وطرق التعامل معها. ويعتمد البحث على الفرضية بأن للمدرسة دورًا هامًا ومركزيًا فيما يتعلق بمحاربة التنمّر الشبكي ومنع أخطاره على الطلاب، أضف لذلك بأن نتائج البحوث في الموضوع أشارت إلى الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه المعلم في معالجة قضية التنمّر المدرسي بشكل عام، والتنمّر الشبكي بشكل خاص. كما أن فهم تصورات المعلمين ومعتقداتهم حول التنمّر الشبكي هو أمر ضروري لمساعدتهم في تطوير المهارات اللازمة للتعامل معه.