المصدر: مجلة القراءة والمعرفة –مصر، 2018، 197، 139-175
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى بيان مفهوم التنمية المهنية وأهميتها وأهدافها، وأسسها ومبادئها، وأساليب تنفيذها وخصوصًا الذاتية منها. والتعرف على برامج التنمية المهنية لمعلمي تعليم الكبار، وذلك من خلال استعراض الوضع الراهن لبرامج التنمية المهنية لمعلمي الكبار في المملكة العربية السعودية، ومن ثم بيان الاتجاهات العالمية في بناء برامج التنمية والتدريب لمعلمي الكبار.
ولتحقيق أهداف الدراسة تمت معالجة مفهوم التنمية المهنية للمعلمين، وأهميتها لهم، وأهدافها، ومبادئ وأسس هذه التنمية، وأساليب تنفيذها، وهنا جاء ذكر مفهوم التنمية المهنية الذاتية للمعلمين. ومن ثم تناول برامج التنمية المهنية لمعلمي تعليم الكبار بدءًا بالوضع الراهن في المملكة العربية السعودية، ويليه فلسفة وأهداف التدريب أثناء الخدمة، وأهميته، وأهدافه، ووظائفه، وأسسه، وأنواعه، ليصل إلى الاتجاهات العالمية في بناء برامج التنمية المهنية لمعلمي الكبار وليخلص بالقول بأن جميع الآراء تكاد تتفق بأن نجاح المؤسسة التربوية في عصر المعلومات يتوقف بالدرجة الأولى على إحداث نقلة نوعية في إعداد المعلم، وكسر حاجز الرهبة لديه في التعامل مع التكنولوجيا. ويختتم بأن تعليم الكبار قد شهد تطورات واضحة في السنوات الأخيرة، وتحول تعليم الكبار إلى نظام مستقل، بل أصبح نظامًا منافسًا خطيرًا للتعليم النظامي، له تشريعاته وتنظيماته وغاياته وبرامجه، مرسي (1997).
مصادر:
محمد منير مرسي (1997)، الاتجاهات الحديثة في تعليم الكبار، عام الكتب، القاهرة.
إضافة تعليق: