المصدر: المجلة العلمية لتربية الطفولة المبکرة، 2024، 2(2)، 319-348
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى وعي المعلمات بأهمية تعليم القراءة والكتابة في رياض الأطفال في مدارس مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومعرفة مستوى ممارسات المعلمات في تعليم القراءة والكتابة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج المختلط بتصميم تفسيري تتابعي، بالاعتماد على أداتي الاستبانة ثم المقابلة، وتكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة من معلمات رياض الأطفال بمدينة الرياض والتي بلغت (238) معلمة تم اختيارها من مجتمع الدراسة والذي تكون من 2380 معلمة رياض أطفال.
وأما الاستبانة فتكونت من (48) عبارة موزعة على محورين، وهما: وعي المعلمات بأهمية تعليم القراءة والكتابة في رياض الأطفال (17 عبارة)، ومستوى ممارسات المعلمات بتعليم القراءة والكتابة (31 عبارة). وتم اتباع المقابلة المنظمة، ووفقًا للتصميم التفسيري التتابعي المستخدم، تم استخدام النتائج المنخفضة للاستبانة وتحويلها لأسئلة مقابلة للحصول على تفسيرات أعمق للنتائج.
أشارت أهم نتائج الدراسة الكمية كما هي في الاستبانة على أن عينة الدراسة تؤمن بأن تعليم القراءة والكتابة يسهل على الأطفال التعلم في المراحل اللاحقة، وأما عبارات المحور الثاني مثل أكتب الحرف أمام الأطفال بشكل واضح في المرتبة الأولى، وفي المرتبة الأخيرة أنفذ ألعاب تساعد على تطور فهم الأطفال للوعي الصوتي/ الفونيمي مثل (العاب القافية). ونظرًا لما ورد من انخفاض في بعض نتائج البيانات الكمية، فقد تم تتبعها بالبيانات النوعية والتي كشفت عن قلة وعي المعلمات بطرق تنمية مهارتي القراءة والكتابة وكيفية تطبيقها، والحاجة لتلقي دورات تدريبية في مجال تنمية هذه المهارات لدى الأطفال.
في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة تطوير منهج التعلم الذاتي المعتمد من الوزارة لتعليم مرحلة رياض الأطفال.
2. ضرورة عقد دورات تدريبية متخصصة في إمداد المعلمات باستراتيجيات تعليم مهارتي القراءة والكتابة.
3. إجراء دراسة تبحث العلاقة بين تعليم القراءة والكتابة ودافعية الطفل للتعلم.
- السابق
- |
- التالي
إضافة تعليق: