المصدر: المجلة العربية لدراسات وبحوث العلوم التربوية والإنسانية - مؤسسة د. حنان درويش للخدمات اللوجستية والتعليم التطبيقي – مصر، 2016، 3 ، 49-70
تهدف الدراسة الراهنة إلى إلقاء الضوء على القصص الاجتماعية كطريقة قائمة بذاتها
ويمكن تعميم استخدامها لعلاج أطفال التوحد، كما وتهدف للتعرض لمفهوم القصص الاجتماعية وعناصرها، ومكوناتها، وفوائدها، ومعايير كتابتها مع تقديم نموذج لها.
بعد بيان أهمية الدراسة العام يأتي على ذكر الأهمية التطبيقية للدراسة، ويعرض المفاهيم ذات الصلة وهي: القصص الاجتماعية، وأطفال التوحّد. وضمن الإطار النظري والدراسات السابقة يأخذ في التوسع في مفهوم مشكلات أطفال التوحّد ومفهوم القصص الاجتماعية، فيتعرض من خلال دراسات سابقة إلى: مكونات وعناصر القصة الاجتماعية، وفوائدها ووظائفها، معاييرها وخصائصها، وخطوات استخدامها للتدخل العلاجي القائم عليها، ويأتي على ذكر المزيد من الأمثلة التي تبين دور القصص الاجتماعية ومشكلات أطفال التوحّد.
ويتضح من خلال العرض ضرورة إعداد برامج علاجية لأطفال التوحّد لكي يستطيعوا التكيف والتواصل مع العالم الخارجي، بالإضافة إلى مساعدة طفل التوحّد على تخطي المشكلات السلوكية التي يعاني منها والتي تؤثر على سعادة الطفل والأسرة وكل من يحيط بطفل التوحّد.
واستنادًا إلى ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج تؤكد أثر القصص الاجتماعية في علاج أطفال التوحد، تقدم الدراسة مجموعة من التوصيات، ومنها:
- القيام بمشروع قومي تتبناه المؤسسات القائمة على التربية الخاصة يركز الاهتمام على القصص الاجتماعية كطريقة من طرق التعلم الفردي بهدف تهيئة أطفال التوحد لدمجهم في المجتمع.
- العمل على زيادة وعي معلمي التربية الخاصة بالقصص الاجتماعية وكيفية توظيفها لعلاج ما يطرأ من مشكلات لأطفال التوحد.
إضافة تعليق: