تتجلى أهمية البحث في معرفة أساليب التفكير لدى الطلبة، ووضع خطط علمية وتربوية لرعايتها وتطويرها، وتنمية مواقف ايجابية نحوها، ثم إن رعاية هؤلاء الطلبة المتميزين واستغلال قدراتهم تنسجم مع التوجهات المعاصرة في ضرور المشاركة لهذه الفئة والذين يمثلون صفوة المجتمع وبهم تتطور وتتقدم المجتمعات. كما ويحث المدرسين على التنويع في الأنشطة التدريسية، وبذلك تتم عملية مراعاة الفروق الفردية. كما ويشكل مدخلًا لتلبية الاحتياجات العلمية لمستويات التفكير المتدنية لدى الطلبة لوضع برامج واستراتيجيات متنوعة من أجل الارتقاء بها. ومنه تضاف وسيلة قياس جديدة للكشف عن أساليب التفكير لدى هؤلاء الطلبة المتميزين.