من المبررات التي قدمتها الباحثة للقيام بهذه الدراسة هي، بأن التعرف على سعة الذاكرة قصيرة المدى للأطفال يسهم في الاكتشاف المبكر لذوي الذكاء العالي، وإن سعة الذاكرة العاملة لدى أطفال ما قبل المدرسة تسهم في اكتساب المهارات الدراسية )القراءة والحساب(، كما أن استخدام اختبار سعة الذاكرة يحدد نوع الذاكرة لكل طفل وهل هي سمعية أم بصرية؟ ومن ثم استخدامها في الخطط العلاجية واختيار نوع الوسائل التعليمية المناسبة للطفل، كما ويمكن المساهمة في تحديد الإجراءات اللازمة لتنمية مستوى أداء الأطفال ويمكننا من الحد من الآثار السلبية التي تترتب على ذلك القصور من جانبهم. وتبرير آخر هو ندرة الدراسات التي أجريت في هذا الإطار على هذه الفئة العمرية.