تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية التعليم لتقدم المجتمعات وتطورها، فضلاً عن المباشرة في التأسيس لتجارب عربية، تقوم على معايير وآليات وطنية وقومية تنبثق من الواقع العربي، بكون العرب يمثلون بيئة لها ظروفها وخصائصها التي تميزها عن الأمم الأخرى، ولا بد لها أن تضع نماذجها وخلاصة تجاربها إلى جانب نماذج الأمم الأخرى. وبما أن التأسيس لأي جهد حضاري متقدم يعتد به؛ لا بد أن يعتمد على تخطيط استراتيجي علمي سليم، ومعلومات على درجة عالية من الدقة والموضوعية، جاءت هذه الدراسة للبحث في هذا الموضوع ووضع نتائجه أمام المتخصصين وصناع القرار.